شكلت هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم (المرابطون)، عصر اليوم (الأربعاء)، أول مباراة له في نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة في الكامرون، أمام منتخب غامبيا؛ صدمة قوية داخل أوساط الرأي العام الوطني؛ وخاصة في صفوف المهتمين لرياضة كرة القدم.
واعتبر العديد من المدونين ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي أن هزيمة "المرابطون" بتلقي هدف دون مقابل أمام منتخب يتأهل للمرة الأولى إلى نهائيات الـ"كان" ويصنف ضمن المنتخبات المغمورة في القارة الإفريقية؛ مؤشرا على ضعف أداء الجهاز التأطيري للمنتخب الموريتاني.
وألقى هؤلاء باللائمة على المدرب الذي اعتبروا خياراته غير موفقة خاصة عدم إشراكه لاعبين ذوي مهارات مشهودة مثل الحارس وبعض عناصر الهجوم المحترفين.
ويعول الجمهور الرياضي الموريتاني على إمكانية قيام المدرب بتصحيح تلك الاختلافات في المبارتين القادمتين أمام منتخبي تونس ومالي؛حيث خرج الأول من مباراته الأولى بهزيمة أمام الثاني بهدف دون مقابل.