في تعليق له على حادثة إخراج سيدة من داخل الغرفة البرلمانية بطريقة عنيفة؛ بعدما اغتنمت فرصة خلو أحد المقاعد لتستخدم المايكروفون وتبدأ في مهاجمة مشروع قانون الإصلاح التربوي الحديد؛ اعتبر الوزير السابق ذ. سيدي محمد ولد محم؛ رئيس الحزب الحاكم سابقا ، أن شرفة البرلمان "تمثل صوتا ثالثا في التقاليد البرلمانية، وهي مكان للتعبير الهادئ والمتحضر"؛ مبرزا؛ في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه يلزم الإصغاء لمن يتحدث من ذلك المنبر "مهما كان"، والعمل على "مساعدته في الحفاظ على هدوئه وتحضره، خصوصا عند نقاش المواضيع التي تتطلب ذلك وممن هم جديرون بالإصغاء".
نص التدوينة:
" الشرفة البرلمانية ليست مكانا للفرجة أو المتابعة، فقناة البرلمانية قد كفتنا ذلك ومن أي مكان في العالم.
الشرفة البرلمانية تمثل صوتا ثالثا في التقاليد البرلمانية، وهي مكان للتعبير الهادئ والمتحضر، الذي يلزمنا الإصغاء له مهما كان، ومساعدته في الحفاظ على هدوئه وتحضره، خصوصا عند نقاش المواضيع التي تتطلب ذلك وممن هم جديرون بالإصغاء.
وأعتقد أن إفساح بضع دقائق من وقت الجلسة للمواطنين في هذه الشرفة، والذي هو سلطة تقديرية لرئيس الجلسة، كان أفضل من معاملتهم بالطريقة التي شاهدنا اليوم.
ثقتي كبيرة بأن الجلسة لو كانت برئاسة أحد نواب حزب الإنصاف لاختلف الأمر كثيرا."