لم يحضر أي من المسؤولين الحكوميين الفرنسيين لاستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لدى وصوله صباح اليوم (الثلاثاء) إلى مطار لو بورجب بالعاصمة الفرنسية باريس.
ولد عبد العزيز وجد في استقباله كلا من من عائيشة بنت امحيحم؛ سفيرة موريتانيا بباريس، و د. أحمد ولد أباه؛ مندوبنا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وطاقم السفارة والمندوبية.
وتأتي زيارة الرئيس ولد عبد العزيز لفرنسا تلبية لدعوة رسنية من الرئيس فرانسوا أولاند، نقلها له مؤخرا، وزير الخارجبة الفرنسي، جان إيف لودريان؛ خلال زيارته - قبل أسبوع- انواكسوط.
كما سيحضر فعاليات افتتاح معرض مخزون الإسلام في من تيمبكتو إلى زنجيبار، المنظم من طرف معهد العالم العربي.
ويتضمن برنامج الزيارة - أيضا - عقد قمة فرنسية - موريتانية، بعد ظهر غد (الأربعاء) في قصر الإيليزيه ببن الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وفرانسوا أولاند؛ يرجح أن تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وكذا الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي؛ بما في ذلك الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول الساحل الخمس.
وتوجه رئيس الجمهورية بعد ذلك إلى مقر إقامته وسط العاصمة الفرنسية
