أفاد شهود عيان بأن خمسينيا أُصيب بانهيار عصبي شديد حين علم، أمس فقط بحادثة الحريق الي أتى على بقالة عند ملتقى طرق «كارافور عزيز» على طريق المطار القديم؛ وأخبره أحد العاملين فيها باحتراق كل ما كان بداخلها من بضائع وأموال.
سأل الرجل عن مالك البقالة، حيث أخبره الحضور بأنه توفي قبل يومين، متأثرا بحروق بليغة أصيب بها أثناء محاولته إنقاذ بعض الودائع المالية تعود لعدة أشخاص؛ مما دفع الرجل إلى السؤال عن بضعة ملايين كان أودعها للمعني، فكان الرد بأن كل الأموال التي كانت في البقالة استحالت رمادا بفعل الحريق، وعندها انهارت أعصاب المسكين ، وطفق يجري في كل اتجاه، قبل أن يتمكن الحضور من السيطرة عليه وتهدئته قليلا ليرسلوه إلى ذويه.
وكانت بقالة «كارافور عزيز» قد تعرضت لحريق هائل قضى على كل ما بها، إثر انفجار عبوة من غاز مبيد للحشرات فتحه أحد عمالها الشباب غير بعيد من مصدر للنار أثناء إعداد الشاي.
