شهدت الحملة الانتخابية الحالية منعطفا بالغ الخطورة ببروز نوع من الميل للعنف ضد بعض الفرقاء السياسيين قصد التأثير على أنشطتهم وحملاتهم التنافسية.
فبعد أعمال العنف التي شهدها شارع «غران داكار»، قبل أيام، يأتي الدور اليوم على مسيرة انتخابية في حي «غران يُوَف» بالعاصمة السنغالية؛ وذلك في إطار فعاليات الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع الـ30 يوليو التشريعي.
المسيرة التي دعا لها المطرب الشهير والوزير المستشار بالرئاسة السنغالية، يوسو أندور، وشارك فيها رفقة عدد من مرشحي الحزب الحاكم في نيابات نهاية الشهر الحالي، وعدد من الموظفين السامين والشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني؛ تعرضت لهجوم عنيف من قبل مجموعات من الشباب الذين قاموا بإلقاء الحجارة على المسيرة، وهاجموا عددا من المشاركين فيها بقواطع حديدية حادة؛ فيما اتجهت أصابع الاتهام إلى القائمين على حملة عمدة دكار المعتقل، خليفة صال؛ بحسب مصدر مقرب من يوسو أندور.
وأدى هذا الهجوم لحالة من الهلع جعلت أغلب المشاركين في هذه التظاهرة يفرون خوفا على أرواحهم؛ بينما تعرض أحد رجال الأمن لإصابة طفيفة.
