يجلس في هذه اللحظات وزير الإعلام السابق السيد سيدي محمد ولد محم مع فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز في استدعاء هو الثاني من نوعه في أقل من يومين، وكانت مصادر قد افادت عن إمكانية ترأس ولد محم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية أو توليه سفارة بلادنا في المملكة المغربية، ويعتبر سيدي محمد ولد محم من أبرز رجالات النظام الجمهوري المنتخب اليوم حيث سطع نجمه عقب أزمة السلطة الموريتانية عام 2008 بتوليه تنسيق كتلة النواب الداعيين لحجب الثقة يومئذ عن الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله وظل لسان النظام والمنافح عنه حتى انتخب رئيس المجمهورية محمد ولد عبد العزيز في المأمورية الأولى، وكان له دور في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة لما أسندت إليه إدارة الحملة الرئاسية في منطقة المشرق الموريتاني.. في حملة إنتخابية كانت من أشرس الحملات في تاريخ موريتانيا السياسي وسط صراع بين أقطاب المنطقة أدى إلى نجاحه في المهمة التي أسندت إليه بتصويت ثقل موريتانيا الإنتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
موريتانيا اليوم
