أكد عدد من المنمين والرعاة أن وباء الجرب ظهر بشكل مقلق، في صفوف قطعان الإبل بمناطق من شمال موريتاني؛ وخاصة في ولاية داخلة نواذيبو؛ في ظل موجة قحط غير مسبوقة تشهدها المناطق الرعوية في الولاية جراء النقص الحاد في التساقطات المطرية خلال موسم الخريف المنصرم.
وطالب هؤلاء السلطات بالمبادرة بتدخل عاجل وفعال لإنقاذ الثروة الحيوانية في المناطق الموبوءة؛ محذرين من احتمال تفاقم الوضع بشكل كارثي إذ أن الجرب معروف بسرعة انتشار عدواه بما في ذلك انتقاله للبشر بسبب الاحتكاك المباشر للرعاة بالحيوانات المصابة.
وطبقا لنفس المصادر فإن منطقة بولنوار تشكل البؤرة الرئيسية لانتشار الجرب حاليا مع الحديث عن حالات مشابهة في مناطق من ولايتي إينشيري وتيرس زمور المحاذيين لداخلة نواذيبو، والمتضررتين - مثلها - من نقص المراعي هذا العام.
