الرئيس بوتفليقة يؤكد مضي الجزائر في نهج السلم والمصالحة الوطنية

-A A +A
ثلاثاء, 2018-05-22 16:38

 مرت قبل أيام قليلة، أول مناسبة احتفالية باليوم العالمي للعيش معا بسلام؛ الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب اللائحة رقم 130/72 بتاريخ 08 ديسمبر 2017 بإقتراح من الجزائر لجعل يوم 16 مايو من سنة "يوما دوليا للعيش معا في سلام".

وطبقا للأمم المتحدة فإن هذا اليوم يعتبر " مناسبة أمام الجميع لتجسيد رغبتهم العميقة في العيش والعمل سويا، متحدين في ظل الاختلاف والتنوع من أجل إقامة عالم مستدام على أساس السلم والتضامن والانسجام".

احتفالية اليوم العالمي للتعايش السلمي اتسمت بمصادفتها للذكرى العاشرة لإقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر؛ وهي المناسبة التي أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلالها أن "الخيارات التي اعتمدها الشعب الجزائري بكل حرية، ورسمها قانون إجراءات الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية ستطبق بحذافيرها ودون أدنى تنازل"؛ وفق تعبيره.

وأوضح الرئيس بوتفليقة، في رسالة وجهها للشعب الجزائري بذات المناسبة، أن "كل ما تحقق في كنف الوئام المدني والسلم والمصالحة الوطنية يشكل جملة من المكاسب نحمد الله عليها، تتيح لنا المزيد من البناء والتقدم"؛ مبينا أن "استرجاع السلم وبسط السلم في البلاد، وإنعاش البناء الوطني هي الإنجازات الثلاث الكبرى" التي قال إن جنوح الجزائريين إلى المصالحة الوطنية هو ما يسر تحقيقها.