رحبت موريتانيا باحتصان اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء في اتحاد المغرب العربي الذي دعت له الجزائر مؤخرا، في أعقاب دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل إيجاد "آلية لفتح حوار مباشر بين بلاده والجزائر" يفضي إلى إعادة فتح الحدود بين البلدين، بما يخدم تفعيل مؤسسات الاتحاد المغاربي.
وأكد بيان صادر، السبت، عن وزارة الخارجية والتعاون الموريتانية أن موريتانيا « ترحب بالدعوة إلى انعقاد دورة طارئة لوزراء خارجية دول الاتحاد، وتعرب عن رغبتها واستعدادها لاستضافة هذه الدورة في أقرب الآجال »؛ مبرزا أن موريتانيا « دأبت في كل المحافل العربية والقارية والدولية على التأكيد على تمسكها باتحاد المغرب العربي إطارا لتعزيز أواصر الأخوة ».
ووصف البيان اتحاد المغرب العربي بأنه « أداة لتحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء في عالم تفرض التكتلات نفسها فيه كصيغة لا بديل عنها لمواجهة التحديات ».
نص البيان:
"دأبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية في كل المحافل العربية والقارية والدولية على التأكيد على تمسكها باتحاد المغرب العربي إطارا لتعزيز أواصر الأخوة وأداة لتحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء في عالم تفرض التكتلات نفسها فيه كصيغة لا بديل عنها لمواجهة التحديات.
وانطلاقا من هذا الموقف المبدئي الراسخ تثمن الجمهورية الإسلامية الموريتانية كل المبادرات التي من شأنها الاسهام في تفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي سعيا إلى تحقيق تطلعات أبنائه، كما ترحب بالدعوة إلى انعقاد دورة طارئة لوزراء خارجية دول الاتحاد وتعرب عن رغبتها واستعدادها لاستضافة هذه الدورة في أقرب الآجال".
