أفادت مصادر صحفية في نواكشوط بأنه تمت إحالة 11 شخصا أوقفتهم شرطة مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، مؤخرا إلى النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية، كما تمت إحالة زعيم الشبكة الإجرامية المذكورة، المدعو موسى اتراورى، وهو مواطن مالي من مواليد 1985؛ فيما تم ضبط 59 كلغ من المخدرات ذات المصنفة ضمن النوعيات بالغة الخطورة بحوزة المعنيين.
وتفيد ذات المصادر بأن الشبكة تعمل في تهريب المخدرات من البلدان المجاورة؛ خاصة مالي والسنغال، لتعبر بها إلى موريتانيا على مراحل تستخدم فيها أساليب التمويه وخبرتها في المسالك البعيدة عن الطرق المعبدة حتى تتجنب بنقاط التفتيش.
كما تستخدم وسائل النقل العمومي بين القرى والأرياف،بعد أن تعبر من المضايق البعيدة عن مراقبة الحدود على النهر في الزوارق،حتى تصل بماتحمله من مخدرات إلى العاصمة انواكشوط. .
واوضح موقع "الحوادث"، الذي نشر الخبر، أن شرطة مكافحة المخدرات تمكنت من توقيف عناصر الشبكة عبر متابعة دقيقة لجميع تحركاتها من خلال مرشدين ومخبرين متعاونين مع المكتب، إلى أن تم التمكن تحديد هويات ومواقع جميع عناصر الشبكة؛ مضيفا أن عملية توقيف زعيم الشبكة ورفاقه تمت بعد القبض على شبكات أجنبية ترتبط بعلاقة تعاون في الميدان مع الشبكة.
