هكذا كان انطباع رئيس المجلس الجهوي لولاية لبراكنة عن مهرجان السبت في ألاك

-A A +A
اثنين, 2019-03-18 17:33

أعرب رئيس مجلس جهة لبراكنة محمد المصطفى ولد محمود عن تقديره واحترامه لكافة سكان مقاطعات وبلديات لولاية الذي قال إنهم وضعوا بصمتهم الخاصة من خلال صناعتهم "حدثا استثنائيا بكل المقاييس"؛ مبرزا أن كافة ولايات الوطن الأخرى ينبغي ان تحذو خذو ولايته؛ من خلال الانخراط في ذات المسار من الانسجام والتضحية والإيثار في التلاقي والنقاش والاتفاق حول دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني لرئاسيات يونيو المقبل، باعتباره "حدثا يستحق أن يكون جامعا".

ونوه ولد محمود  في تدوينة له نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحصيلة إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية المنصرمة؛ مبرزا إن "أسس واحترم ورسخ كل مبادئ و قواعد الديمقراطية حتى وصلنا إلى ما لم تعرفه البلاد من قبل ولم تعرفه الكثير من الدول، ألا وهو التناوب بين رئيس منتخب وآخر منتخب، وبهذا نكون قد أسسنا لتناوب فعلي وديمقراطي...".

نص التدوينة:

"بصمة أخري لساكنة لبراكنة.

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاه والسلام علي خير الخلق اجمعين سيدنا و مولانا محمد الصادق الأمين.

إخوتي أخواتي ساكنة ولاية لبراكنة الجميلة، لقد بصمتم مرة أخري في تاريخ هذا البلد الغالي، بصمتم حين صنعتم حدثا استثنائيا بكل المقاييس، اجتمعتم، ناقشتم، تقاربتم و اتفقتم علي أن الحدث يستحق أن يكون جامعا فاصبتم و تصدرتم المشهد الوطني بالانسجام و الوحدة و الايثار و التضحية.

فلكم هنا كل آيات التقدير و الاحترام و لولايات الوطن أن يحذوا حذوكم فالحدث استثنائي بكل المقاييس، رصيد غني بالإنجازات و رجل ضحي مع رفاقه، فخطط و أدار و نفذ من المشاريع و الاستراتيجيات؛ ما غير بشكل واضح و ملموس وجه البلاد و عيش العباد.

أسس و احترم و رسخ كل مبادئ و قواعد الديمقراطية حتي وصلنا الي ما لم تعرفه البلاد من قبل و لم تعرفه الكثير من الدول الا و هو التناوب بين رئيس منتخب و اخر منتخب و بهذا نكون أسسنا لتناوب فعلي و ديمقراطي...

إخوتي أخواتي

استثنائية لم تتوقف علي ما سبق رغم أنه كان لوحده كفيلا لتقبلها لكن ترشح الاخ محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني كان له هو الآخر المعني الكثير و التأكيد الصادق علي مواصلة مسار التنمية و البناء.

فالرجل بكفاءته، بوفائه، بصدقه و بأخلاقه كان شريكا في هذه النهضة و كان رفيقا في أصعب أوقاتها باختصار هو رجل المرحلة بلا منازع و سيلتف خلفه كل أبناء هذا الوطن المخلصين و الصادقين.

إخوتي أخواتي،

كلكم صنع الحدث، لم يكن لنا أن نلتقي في هذا الوقت، في هذا المكان، لهذا الهدف و بهذا الإجماع الا بتضافر جهودكم جميعا وهو مااكدتم من خلال تمسكهم بالنهج واستمراريته وتعلقكم بالمرشح الذي اثبتم ولائكم له، ووقوفكم مع الخيارات الوطنية الكبري كما أكدتم ايضا أنكم ستكونون في الموعد.

عاشت موريتانيا .. عاشت لبراكنة".