طالعنا عبر بعض المواقع خبر اتخاذ المكتب التنفيذي ل"تيار الوفاق الوطني" قرارا بدعم المرشح سيد محمد ولد بوبكر، وعليه فإننا أعضاء المكتب التنفيذي المؤسسين لتيار الوفاق الوطني نعلن مايلي:
1- أن القرار لم يتخذ بالإجماع،فقد شهد الإجتماع المصيري للمكتب التنفيذي نقاشا مطولا تباينت فيه المواقف حول دعم المرشح سيد محمد ول بوبكر بين مؤيد ومعارض.
2- نسجل احترامنا خيار زملائنا والذي لايمثل رغبتنا،راجين لهم مقاما سعيدا، ففي السياسة نختلف وتتفرق بنا السبل لكن الإحترام والتقدير سيبقى وحبل الود ممدودا.
3- وإدراكنا منا للمرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها بلادنا وهي على أبواب انتخابات رئاسية استثنائية لأول مرة سيسلم السلطة رئيس منتخب لرئيس منتخب كذلك في انتقال سلس للسلطة يعزز ماتحقق من مكاسب ديمقراطية،تملي على الجميع المساهمة فيها كل من موقعه بإحترام ومسؤولية وترفع بالخطاب السياسي والدعاية الإنتخابية عن المهاترت بكيل التهم والشتائم وبث الأحقاد والكراهية بين المواطنين الأبرياء...
4- ووعيا منا كذلك لما يتهددنا من مخاطر المتربصين بأمننا داخليا وخارجيا،مايحتم على الوطنين الحرص على الوئام الإجتماع والسلم الأهلي بتقوية اللحمة الوطنية ونشر ثقافة المواطنة والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفس المساس من وحدة هذا البلد والتصدي لكل دعاية عنصرية مهما كان نوعها ومصدرها.
5- ورغبة منا في مواصلة بناء وتطوير موريتانيا الحبيبة والتي رغم كل ماحققته الأنظمة المتعاقبة لايزال الكثير مت أبنائها والعديد من أريافها:"قرى، آدوابه، گصور..."يعانون نقص الخدمات الأساسية من بنى تحتية،صحة،وتعليم،وماء وكهرباء،وتشغيل ءالاف الشباب العاطلين عن العمل...
6- وبعد مراقبتنا للساحة السياسية: قراءة متأنية لبرامج المترشحين لرئاسيات 2019 ،ومراجعة ممحصة لخطابات من أعلن ترشحه، واضطلاعا على أشخاصهم مع احترامتا لهم جميعا فإننا نعلن على بركة الله دعمنا للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني بوصفه الأجدر بالعبور بموريتانيا إلى بر الأمان وذلك مالمسناه في الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي غداة إعلان ترشيحه يوم 01 /04 / 2019، ولما يتمتع به من من مواصفات رجل المرحلة،فتاريخه الناصع،وتجربته المهنية الحافلة بخدمة الوطن والتضحية في سبيله،ونجاحه الكبير والباهر في بناء وتطوير الجيش ووضع مقاربة أمنية ممتازة،جنبت البلد الوقوع في مصيدة الإرهاب والجريمة المنظمة،و نالت الإعجاب والإشادة في المحافل الدولية،ومعرفته بمفاصل النظام ودهاليز الحكمومايتمتع به الرجل في تكوينه الشخصي من خصال حميد،سلوكا،وانضباطا،ورزانة،وتواضع ووفاء بالعهد وهو الذي للعهد عنده معنى.وما النصر إلا من عند الله
الموقعون:
أمينه حمدا التاه نائب الرئيس
خدي منت أمينوه مسؤولة العمليات الإنتخابية
أمتها منت البشير مسؤولة النساء
تمنه منت ديده عضو المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ : 08 / 04 / 2019
