أفادت مصادر أمنية في لومي بأن قوات الأمن التوغولية أوقفت ما يزيد على عشرين من الجهاديين المفترضين دخلوا البلاد قادمين من بوركينافاسو، التي سبق لسلطاتها أن حذرت دول الجوار من خطر انتقال مجموعات من العناصر الجهادية إلى أراضيها هربا من الحملة الأمنية الواسعة التي بدأتها منذ فترة للقضاء على تواجد هؤلاء فوق أراضيها.
وأكدت المصادر أن "أكثر من عشرين جهاديا مفترضين تم توقيفهم من طرف قوات الأمن في التوغو وتم تمت إعادتهم إلى بوركينا فاسو التي قدموا منها على متن دراجات نارية"؛ مبرزة أن من بين هوؤلاء قاصرين وبغضهم "كانوا مسلحين وبحوزتهم مبالغ مالية معتبرة".
واعتبر مصدر أمني توغولي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال متهمين بالانتماء لتنظيم جهادي مسلح على الأراضي التوغولية وليست المرة الأولى التي يكون عدد هؤلاء مرتفعا؛ مضيفا أنه منذ هجمات منتجع "كران باسام السياحي في ساحل العاج، والتي خلفت 19 قتيلا في مارس 2016، وضعت التوغو أجهزتها الأمنية في حالة استنفار شبه دائمة.
