ولد بوبكر وبشائر التغيير

-A A +A
اثنين, 2019-05-13 23:43
الشيخ ولد بيبه

بعد تغيير كل رموز الوطن من علم ونشيد وعملة فى خطوة شخصية تأكد حرص العسكري الحاكم على ترك بصماته على رموز الوطن وتأكد من جهة أخرى الإستخفاف برموز الوطن الشيء الذى ينسجم مع خلفيته العسكرية وتكونه عكس المدني ذاك الهدف المفقود منذ 1978 يعيش المواطن أملا كبيرا فى طي عشرية الأعوام العجاف وقد قضاها المواطن تحت وطأة الجبابية المجحفة وقطع العلاوات وسياسة التقشف والطوارء وأبدى صبر أيوب عليها فجاء ثواب الفرج وهو رئيس الجمهورية الإسلامية إن شاء الله الرئيس سيدى محمد ولد بوبكر فلاحت بشائر كنا نتظرها بلهف وعلى رأسها حميمية العلاقة بينه والإسلامين فى خطوة تمثل تكامل التيار القوي والمتجذر فى الساحة الإنتخابة وشخصية رجل الدولة صاحب الماض النظيف والمقبول دوليا ويلائم متطلبات اللحظة التى سمتها البارز التخلص من العسكرين بالثورة عربيا والإنتخاب إفريقيا وعزز ذلك الأمل هجرة الأغلبية نحوه والحمد لله وبقي لنا من البشائر بعد ترحيب الإعلام الفرنسي به أن نعانق موقفا صارما من طرف كتلة الموظفين وهم أكثر الناس تضررا من نظام العسكريين لغياب زيادة الأجور وقطع العلاوات والقضاء على الإمتيارات طيلة عشرية مشروع السيبة الذى أشرف على إطلاقه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فكان سلوكا شائعا وقديما قيل إذا كان رب البيت لدف ضاربا فلا تلومن الصبيان على 

الشيخ ولد بيب