نائب برلماني سابق : "لن تنسى موريتانيا وشعبها جميل الرئيس ولد عبد العزيز" (تدوينة)

-A A +A
ثلاثاء, 2019-05-21 10:36

 أكد النائب البرلماني السابق، محمد فال ولد عيسى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أثبت، بما لا يدع مجالا للريبة، إنه كان وما يزال جديرا بدعم الشعب الموريتاني والتفافه حوله طيلة العشرية المنصرمة؛ مبرزا إنه ليس نادما على دعمه وتأييده لهذا الأخير خلال السنوات العشر الأخيرة لأن الرجل لم يخيب آمال الموريتانيين في خدمة الوطن.

وأوضح ولد عيسى، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن ولد عبد العزيز ما يزال يعمل بنفس الوتيرة من أجل بناء وتطوير موريتانيا رغم اقتراب موعد تركه السلطة للفائز من المترشحين الحاليين لرئاسيات يونيو القادم؛ تجسيدا لمبدأ التناوب السلمي على السلطة، حيث دشن مشاريع في غاية الأهمية مثل مشروع تزويد مدينة كيفة بالماء الشروب، ومستشفى مدينة النعمة..

نص التدوينة:

"دعمناكم وايدناكم يا فخامة الرئيس خلال العشرية المنصرمة ولسنا نادمين علي ذلك الفعل، لأنك لم تخيب آمالنا في خدمة الوطن والمواطن بكل ما هو ممكن. ها أنت اليوم وعلي بعد شهرين من تسليم السلطة (لأحد الموريتانيين المترشحين مجسدا بذلك مبدأ التناوب السلمي علي السلطة) لا تزال تدشن وتتابع تنفيذ المشاريع الهامة في البلد (تزويد مدينة كيفة بالماء الشروب، مستشفي النعمة إلخ...) لله درك يافخامة الرئيس. إن موريتانيا وشعبها الأبي لن ينسوكم وسيعترفون لكم بالجميل كإبن بار خدم الوطن بجد وإخلاص".

انتخب محمد فال ولد عيسى؛ وهو أحد أُطر مقاطعة مقطع لحجار البارزين، نائبا في الجمعية الوطنية خلال انتخابات 2013 النيابية من أحد أحزاب الاغلبية ، ثم انضم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فكان من أقوى الأصوات الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والمدافعة عن نهجه وسياساته داخل قبة البرلمان.

اختاره الرئيس نفسه مرشحا للنيابيات الماضية ضمن اللائحة الوطنية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لكن لم يحالفه الحظ في الفوز شأنه في ذلك شان بقية زملائه في اللائحة الوطنية ، ويمتاز بكونه واحدا من أكثر داعمي الرئيس ولد عبد العزيز حضورا في جميع المنابر والمناسبات السياسية للتعبير عن موقفه الثابت؛ عكسا لكثيرين من رفاقه في الموالاة ممن يربطون مواقفهم بمستوى الامتيازات والمكاسب الشخصية التي ينالونها ضمن مواقعهم السياسية.. فالرجل لم يحظ  بأية امتيازات بعد خروجه من البرلمان؛ ولم يثنه ذلك قيد أنملة عن التمسك بموقفه الثابت في دعم الرئيس ولد عبد العزيز و توجهاته.