مصرع قرابة 20 جنديا نيجيريا في هجوم تبنته "داعش"

ثلاثاء, 2019-07-02 23:22

شهدت مناطق متفرقة من منطقة الساحل الإفريقي خلال الأيام الأخيرة تصعيدا لافتا في الهجمات المسلحة المنسوبة لبعض التنظيمات الجهادية المسلحة و ميليشيات عرقية متصارعة ، ففيما شهدت مناطق في وسط مالي وقوع مذبحة جديدة في صفوف القرويين الفلان ، على أيدي مليشات مسلحة تنتمي لمجموعة الدوغون ، أسفرت عن مصرع عشرات الرجال و النساء و الأطفال ، تعرضت قوة من الجيش النيجيري كانت متمركزة قرب الحدود مع مالي لهجوم عنيف نفذه مسلحون و تبناه تنظيم "داعش" ما أسفر عن مقتل 18 من الجنود النيجيريين ، بينما أعلنت الحكومة في انيامي عن صد هجوم مباغت نفذه "إرهابيون" ضد مفرزة من الجيش قرب الحدود مع مالي .

تأتي هذه التطورات وسط تنامي الانتقادات داخل بلدان منطقة الساحل لحقيقة الدور المنوط بالقوة المشتركة لتجمع دول الساحل الخمس التي تنتشر في عدة محاور من المناطق الحدودية المشتركة بين كل من مالي و النيجر و بوركينافاسو ، حيث لم يسجل لهذه القوة المشتركة من نشرها أي نجاح يذكر في مجال التصدي للتنظيمات الجهادية التي تنشط في المنطقة .

و قد اتسعت دائرة العنف المسلح ، سواء على مستوى التنظيمات الجهادية أو المليشيات العرقية المسلحة لتطال بوركينافاسو ، التي تعرضت عدة مناطق فيها لهجمات دامية نفذتها جماعات جهادية ، فيما تعرضت قرى تابعة لمجموعة الفلان لهجمات حرق و نهب و تنكيل على أيدي مجموعات عرقية أخرى .