قال سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، روبير مولي، أن الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني تعهد في برنامجه الانتخابي باعتماد سياسة تقضي على الغبن والتفاوت بين الشرائح الاجتماعية في بلاده؛ خاصة من خلال منح العناية للتعليم والتشغيل.
وآضاف الدبلوماسي الفرنسي، في كلمة ألقاها بمناسبة تخليد بلاده عيدها الوطني (14 يوليو) أن ولد الشيخ الغزواني تعهد، في خطاب ألقاه يوم 1 مارس الماضي بخلق تمييز إيجابي لصالح المكونات الاجتماعية التي عانت الغبن في الماضي، جاعلا من ذلك إحدى أهم أولوياته.
وقال مولي إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في موريتانيا جسدت "أول انتقال سلمي وديمقراطي على السلطة طبقا للدستور الموريتاني"؛ مثمنا قرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة احتراما لدستور بلاده؛ حيث اعتبر السفير الفرنسي أن إعلان ولد عبد العزيز في 2016، عدم تعديل الدستور من أجل ولاية ثالثة كان في صالح الوئام الاجتماعي في موريتانيا، كما لقي ترحيبا من المجتمع الدولي.
وأضاف مولي روبير أن الرئيس ولد عبد العزيز، من خلال عدم ترشحه، قدم للقادة الأفارقة ولغيرهم مثالا في الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة"؛ مشيدا بالنتائج المشهودة التي أحرزتها موريتاتيا بقيادته الملحوظة في مجال تأمين حدودها، والتزامها الجاد في أرساء وتدعيم الأمن الإقليمي ضمن مجموعة دول الساحل الخمس؛ مؤكدا أن موريتانيا "حليف مهم لفرنسا، و تربطهما شراكة قوية، خاصة في مجال الأمن و الدفاع.
