قال المترشح لرئاسيات 22 يونيو الماضي بيرام ولد الداه ولد اعبيد؛ الحائز على المركز الثاني بعد مرشح السلطة والأغلبية الفائز بنفس الاقتراع؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، إن اتصال الحكومة به مؤخرا جاء عقب صدور بيان مشترك من قبل مرشحي المعارضة الأربعة وهم؛ فضلا عن ولد اعبيد، سيدي محمد ولد بوبكر، و كان حاميدو بابا، ومحمد ولد مولود؛ ردا على إعلان النتائج النهائية من قبل المجلس الدستوري.
وأوضح النائب البرلماني عن حزب "الصواب" المعارض، وزعيم حركة "إيرا" الحقوقية غير المرخصة أنه تلقى اتصالا من الحكومة تعلن فيه رغبتها في إجراء حوار معه لحلحلة الأمور وتطبيع المناخ السياسي في البلد و تقليص الهوة بين المعارضة والأغلبية؛ مبرزا، في هذا السياق، إن الحكومة كانت تسعى الى أن تقتصر المشاورات بينها وبينه فقط؛ لكنه رفض ذلك، وأصر على ان تشمل تلك المشاورات جميع مرشحي المعارضة والقوى السياسية التي رشحتهم او ساندتهم.
وبخصوص دوافع نكران أحد مرشحي المعارضة علمه بالحوار؛ قال ولد اعبيد؛ الذي أدلى بهذه التصريحات ضمن مقابلة أجراها معه موقع "المشاهد" الإخباري، إن المعني ربما كان يفضل أن يكون الحوار سريا؛ مؤكدا ان مبعوث الحكومة سيلتقي ببقية المرشحين الرئاسيين خلال الأيام القليلة القادمة.
