أفاد مصدر صحفي في نواكشوط بأن المفتشية العامة للدولة استجوبت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من وكلاء مجلس جهة نواكشوط المقربين من رئيسة الجهة؛ فاطمة بنت عبد المالك، بشأن قضايا تتعلق بتسييرها لبلدية تفرغ زينة أيام توليها منصب العمدة في عاصمة ولاية نواكشوط الغربية.
وأوضح المصدر أن العمال الذين استمع لهم المفتش المكلف بالتحقيق في تسيير البلدية يتميزون بكونهم من المقربين لبنت عبد المالك خلال وجودها على رأس بلدية تفرغ زينة، وقد تركزت الأسئلة الموجهة لهم حول جوانب تسييرية أراد المفتش استجواب المعنيين بشأنها.
وتحدثت مصادر على صلة بالموضوع عن احتمال إلزام المفتشية العامة للدولة بعض العمال بتسديد مبالغ قدمت لهم دون أن يجد فريق المفتشية أي مبرر لصرفها.
