يبدو أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب غير مهتم كثيرا لمتطلبات اللباقة الدبلوماسية في بعض تصريحاته، حتى إذا تعلق الأمر بالمواضيع الدبلوماسية وعلاقات بلاده بحلفائها؛ كما حدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
فقبل يومين وصف ترانب نظيره الفرنسي بالأحمق، وذهب إلى حد التهديد بفرض رسوم ضريبية على الخمور الفرنسية كنوع من الرد على الضريبة المسماة "ضريبة جافا" التي أعلنت باريس عن فرضها على شركات التكنولوجيا الرقمية الأمريكية العملاقة.
وفي تعليق له على القرار الفرنسي غرد ترامب على "تويتر" بقوله: "لقد فرضت فرنسا ضريبة رقمية على شركاتنا العملاقة؛ شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وإذا كان لأحد أن يفرض عليها ضريبة فالاولى أن يكون الدولة التي تتبع لها؛ وهي الولايات المتحدة"؛ ثم تابع في تغريدته: "سنعلن، قريبا، عن رد بالمثل يناسب حماقة ماكرون.. ولقد قلت دائما أن النبيذ الأمريكي أفضل من النبيذ الفرنسي".
وجاءت ردة الفعل الفرنسية على موقف ترامب، عبر تصريح لوزير الاقتصاد الفرنسي أكد فيه أن باريس ستنفذ قراراتها الوطنية بكل سيادية وحزم.
