ولد الشيخ سيديا ينجح في رفع تحدي تنظيم حفل تنصيب الرئيس المنتخب ولد الشيخ الغزواني

اتخذت السلطات الموريتانية كامل الترتيبات التنظيمية واللوجستية والفنية والبشرية لضمان نجاح أول عملية انتقال ديمقراطي سلس للسلطة من رئيس منتخب أكمل مأموريتين محدودتين في دستور البلد.

شوارع العاصمة أزينت بأعلام الدول العربية والإفريقية والآسيوية ومن الأمريكيتين، التي أوفدت قادة ورؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين لتمثيلها في هذا الحدث الديمقراطي النادر في إفريقيا والعالم العربي وغير المسبوق في تاريخ موريتانيا على الإطلاق.

اللجنة الفنية المشرفة على تنظيم هذا الحدث التاريخي بكل المقاييس، والتي يرأسها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، واصلت الليل بالنهار من أجل السهر على عدم السماح بأبسط خلل أو ثغرة في تنظيم حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.

فقبل أربع وعشرين ساعة من ليلة يوم التنصيب المشهود، تفقد ولد الشيخ سيديا بنفسه، رفقة بعض معاونيه في اللجنة، جميع مقرات إقامة الوفود المشاركة في حفل التنصيب، وكذا محيط ومدخل وقاعات مركز "المرابطون" الدولي للمؤتمرات، الذي سيحتضن فعاليات حفل التنصيب خلال جلسة علنية للمجلس الدستوري، صباح الخميس؛ فاتح أغسطس 2019.

ولم ينحصر نجاح تحضير حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عند جاهزية مركز المؤتمرات الدولي، ولا جاهزية الفنادق والقصور المحجوزة لضيوف موريتانيا؛ بل تجاوز كل ذلك ليشمل الجوانب الأمنية والتنظيمية، من خلال تمركز وحدات وفرق من الدرك الوطني وقوات الأمن في كافة المراكز الحيوية والنقاط المحورية الحساسة من نواكشوط؛ فضلا عن تأمين كافة مسارات مواكب الوفود من المطار إلى قلب العاصمة، ومن مقرات الضيافة إلى مكان الحفل.