تصرفات السكان تحول ساحة "الحرية" لمكب النفايات غداة تدشينها (صور)

-A A +A
جمعة, 2019-08-02 20:29

 شكلت تصرفات معظم المواطنين من سكان مدينة نواكشوط الذين تدفقت مجموعات منهم إلى ساحة "ميدان الحرية" التي تم تدشينها مؤخرا قبال القصر الرئاسي بالعاصمة؛ مادة خصبة للسجال والجدل المحتدم بين نشطاء ومدوني شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا.

فقد انتقد أغلب هؤلاء إقدام بعض المتنزهين على جلب حصائرهم وأفرانهم وأدواتهم المنزلية الخاصة بإعداد الشاي الى الساحة؛ مع رمي بقايا الشاي وقطع الخبز ، وحتى التبول في محيط المكان؛ معتبرين أن جمالية المكان وكونه يعد متنفسا للمدينة وموقعا للراحة والاستجمام، يجب أن يبقى نظيفا بعيدا عن مقل تلك النفايات؛ خاصة وإن بعض المتنزهين اقتلعوا قطعا من حجارة تبليط المكان وإقامة أرصفته، لغرض الدفئة على أفرانهم ومواقدهم الغازية؛ وكذا لتثبيت حصائرهم البلاستيكية الخفيفة في وجه نسائم الرياح.

غير أن آخرين حملوا السلطات الحكومية والبلدية المعنية نصيبا معتبرا من المسؤولية عن حماية هذا الفضاء وتوفير كافة مقومات الراحة فيه لقطع الطريق أمام مثل تلك الممارسات الشائنة وغير الحضارية؛ مطالبين، أساسا، توفير المقومات الأساسية التالية:

- مصلى

- حراس يضبطون حركة الأطفال حتى لا يعبثوا بالساحة

- عمال نظافة

- دورات مياه

- مقاعد مناسبة

- إنارة لأرضية الساحة

ولوحظ إقبال لافت للأسر والأفراد من مختلف أحياء نواكشوط على الساحة الجديدة المزودة بحوض واسع للماء تتوسطه نافورة؛ ما يعكس درجة احتياج ساكنة العاصمة من المواطنين والمقيمين الأجانب والزوار، إلى هذا النوع من الفضاءات العمومية ذات الصبغة السياحية المريحة.

شاب يتبول داخل ساحة الحرية