اعتبر المحامي المثير للجدل محمد ولد امَّين أن من أهم أسباب فقدان الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك كان تردده المفرط في اتخاذ القرارات حول القضايا الجوهرية؛ مبرزا إنه - مثلا - كان يسعى للسلام مع جبهة البوليساريو لكنه لم يكن مستعدا للتنازل عن إقليم وادي الذهب.
وأعرب ولد امَّين، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك"، عن خشيته على الرئيس ولد الغزواني من التردد والمبالغة في في "تكريم من لا يستحق"، وفق تعبيره.
نص التدوينة: "قولوا لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ان المرحوم مصطفى ولد محمد السالك كان رئيسا للدولة وفقد السلطة بسبب التردد...! لقد كان رحمه الله يحب السلام مع البوليساريو جدا... ويتشبث بوادي الذهب جدا .وهذا غير ممكن فمن يريد السلام يبارح الارض ومن يريد الارض يدفع الثمن.
وامام هذين التناقضين انفرطت سلطته. اخشى على الرئيس غزواني من التردد والحذر المبالغ فيه ...اخشى عليه من المبالغة في تكريم من لا يستحق. قولوا له ان يضرب بقوة..فخلفه كل شعب موريتانيا.. قولوا له ان يفرض سلطته على البادي وعلى العاكف بعيدا ولو في الاناضول".
