اعتبر المفكر و القيادي في تيار الإخوان المسلمين لموريتانيا، محمد جميل ولد منصور؛ الرئيس السابق لحزب "تواصل"، أن "التناقض بين الإسلاميين والعلمانيين تناقض حقيقي وغير مفتعل وإن كان انفتاح بعض الإسلاميين واعتدال بعض العلمانيين قرب الشقة في بعض الحالات وبعض البلدان"؛ مبرزا في تدوينة نشرها في حسابه بموقع "فيسبوك" أن الحوار والمناظرة من الأساليب المناسبة التي "يمكنها أن تكون فضاء لتبادل الأفكار ولرد الحجة بالحجة ويمكنها أن تكون مجالا للإتهامات وكيل الشتائم والاختيار بين النوعين وترجيح أيهما متاح ويعبر عن المعدن الفكري والطبيعة الديمقراطية لصاحبه"، حسب طرحه.
نص التدوينة:
"التناقض بين الإسلاميين والعلمانيين تناقض حقيقي وغير مفتعل وإن كان انفتاح بعض الإسلاميين واعتدال بعض العلمانيين قرب الشقة في بعض الحالات وبعض البلدان. الحوار والمناظرة أساليب مناسبة ، يمكنها أن تكون فضاء لتبادل الأفكار ولرد الحجة بالحجة ويمكنها أن تكون مجالا للإتهامات وكيل الشتائم والاختيار بين النوعين وترجيح أيهما متاح ويعبر عن المعدن الفكري والطبيعة الديمقراطية لصاحبه.
أما الأخ أحمدو ولد الوديعة فلا وجه للتشكيك في تمثيله ومستواه بل لعله من الوجوه القليلة التي تعبر فكريا عن قطاع واسع من الوسطيين الإسلاميين بغض النظر عن المواقع والمواقف السياسية. من زينة المناظرات والبرامج التلفزيونية أن يكون فيها أحمدو الوديعة، صحيح ليس سهل النزال ولا لين العريكة ولا في متناول جل المتناظرين وصحيح أنه لا يلتزم بالمسطور وقد يخرج على المرغوب ولا يغريه مدح ولا يزعجه ذم ، فهو من أنسب المحاورين وأكثر الممثلين صدقية".
