صحفي موريتاني شهير يلتحق بركب المستقيلين من قناة "الجزيرة"

-A A +A
اثنين, 2019-09-02 06:27

استقال الإعلامي الموريتاني محمذن بابا ولد أشفغ؛ المدير السابق لمكتب قناة "الحزيرة" القطرية  في نواكشوط، من  عمله بالقناة القطرية المثيرة للجدل؛ بعد سنوات من العمل فيها؛ بينما ربطت مصادر مقربة من ولد أشفغ استقالته بما أسمتها "أسباب شخصية".

وعمل ولد أشفغ مع القناة في عدة مناطق من العالم، كما تولى إدارة مكتبها في نواكشوط منذ افتتاحه أواسط العقد الماضي، وتولى الإشراف على النشرة المغاربية التي كانت القناة تبثها.

وقد أصدر الإعلامي المستقيل؛ خلال وجوده على رأس مكتب القناة القطرية في موريتانيا،  كتابا تحت عنوان: "الجزيرة وأسرارها".

استقالة محمذن بابا ولد أشفغ هي الأولى لإعلامي موريتاني بقناة "الجزيرة" لكنها تشكل حلقة جديدة فيما يمكن تسميتها "مسلسل" استقالات صحفيي القناة القطرية التي باتت تتهم على نطاق واسع بالتحريض على العنف واستهداف مصالح دول لا ترضى الدوحة عن سياساتها ومواقفها. 

فقد أعلنت المذيعة الجزائرية حسينة أوشان استقالتها يوم الأحد 25 أغسطس المنصرم من قناة "الجزيرة" بعد5 سنوات من العمل فيها.

وفي أعقاب أحداث 30 يونيو 2013، استقالت المذيعة المصرية ضحى الزهيري من قناة "الجزيرة مباشر مصر" رفقة عدد من المراسلين بالقناة أبرزهم كارم محمود ودينا موسى، حيث اتهموا القناة القطرية بالانحياز الكامل لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي 2011 استقال الإعلامي التونسي - اللبناني غسان بن جدو مدير مكتب قناة "الجزيرة" في بيروت لأسباب تتعلق بالمهنة؛ حيث أرجع أسباب استقالته إلى كون "القناة أنهت حلمًا كاملًا من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت عن دورها الطبيعي كوسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة".

كما استقال الإعلامي والمراسل المصري حجاج سلامة منها؛ في أعقاب أحداث 30 يونيو، واتهم سلامة قناة الجزيرة بعدم حيادتها ومحاولتها إشعال الفتن داخل مصر، من خلال نشر تعليمات لإذاعة أخبار تخدم سياستها.

تصفح أيضا ...