بعد لقاءاته في القصر الرئاسي بشخصيات سياسية معارضة، من أبرزها زعيم تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه ورئيس مؤسسة زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، إبراهيم ولد البكاي؛ استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم (الثلاثاء) كلا من د. عبد السلام ولد حرمة؛ رئيس حزب الصواب، و د. محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التفدم.
ويكتسي هذان اللقاءان تميزهما من الناحية السياسية بكون حزب الصواب كان الحاضنة والدعامة السياسية التي مكنت زعيم حركة "إيرا" من الترشح لولوج قبة البرلمان، قبل تبني ترشحه لرئاسيات يونيو الأخيرة حيث حل في المركز الثاني بعد ولد الشيخ الغزواني؛ فيما كان ولد مولود نفسه ضمن منافسي هذا الأخير في نفس الاستحقاق الانتخابي وحل في المركز قبل الأخير.
وتعتبر لقاءات الرئيس ولد الشيخ الغزواني بقادة الطيف السياسي عموما، والمعارضة بشكل خاص، خطوة عملية على طريق الوفاء بتعهداته التي قطعها على نفسه في خطاب إعلان ترشحه مطلع مارس الماضي، وخطاب تنصيبه في الأول من أغسطس المنصرم؛ خاصة مشروع يتعلق منها بفتح قناة للحوار السياسي وخلق آلية للتشاور الدائم مع كافة الفرقاء السياسيين في الأغلبية والمعارضة.
