وقفة احتجاجية في نواكشوط ضد التقصير في متابعة قاتل الناجي ولد خيري في السنغال (صور + فيديو)

نظم عشرات المتظاهرين، اليوم (الثلاثاء) أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، وقفة احتجاجية من أجل التنديد بما اعتبروه تقصيرا واضحا من قبل السلطات الأمنية السنغالية بشأن جريمة قتل التاجر الموريتاني الناجي ولد خيري مؤخرا، في منطقة كازامانس بجنوب السنغال.

ورفع المحتجون صور القتيل وشعارات تطالب الحكومة الموريتانية بالضغط على نظيرتها السنغالية من أجل العمل على تحديد المجرم وتقديمه للقضاء كي ينال جزاءه.

وأوضح متحدث باسم المشاركين في الوقعة، التي شهدت زيارة كل من نائب المقاطعة يعقوب ولد سيدي يوسف وعمدة بلدية مكطع لحجار باب ولد المصطفى اللذين استمعا لمطالب المتظاهرين وأبلغتهم تضامنها الكامل والتزامها ببذل كل الجهود المتاحة في سبيل إبلاغ رسالتهم للجهات الوطنية المعنية؛ أن المحتجين يعرفون الضحية معرفة تامة وقد لاحظوا تقصيرا على مرحلتين من قبل السلطات السنغالية المحلية.

التقصير الأول، وفق المتحدث باسم المحتجين، تمثل في عندم وصول قوات الأمن إلى مكان الجريمة رغم إبلغها بها مبكرا وعدم قيامها بتطويق المكان رغم ضيق حيزه الترابي ورغم تواجد ثكنة عسكرية قريبة منه، وكذا انتشار قوات الأمن في المنطقة.

أما التقصير الثاني فتمثل في عدم اصطحاب فريق التحقيق الذي عاين الجثة في مسرح الجريمة لأي من وسائل رفع البصمات التي تساعد على كشف هوية الجاني وبالتالي تسهيل عملية القبض عليه.

وطالب المتظاهرون السلطات الوطنية العليا بعدم التراخي في ممارسة الضغط المناسب على السلطات السنغالية حتى تتحرك بشكل جدي للقبض على المجرم ومعاقبته طبقا للقانون.

الوقفة حضرها عضو المجلس الجهوي لولاية لبراكنة و نائب عمدة صنكرافة محمد عبد الله الملقب داهي ولد ابراهيم .