"موريتانيا اليوم" تنشر حصيلة 3 أشهر من الهجمات المسلحة ضد جيش مالي

-A A +A
ثلاثاء, 2019-10-08 18:38

تتعرض القوات المسلحة المالية، منذ سنوات لسلسلة هجمات على أيدي عناصر مسلحة أو جماعات إرهابية أو تنظيمات جهادية؛ تتمثل في اعتداءات واسعة النطاق، وعمليات انتحارية بسيارات مفخخة، وتفجير عبوات ناسفة وألغام أرضية، وهجمات مسلحة على معسكرات للجيش، وكمائن.

ففي منطقة موبتي وحدها كانت حصيلة مختلف تلك العمليات منذ يناير 2019 إلى نهاية الفصل الأول من العام الحالي على النحو التالي؛ بحسب ما جاء في أحدث تقرير نشر بداية الأسبوع الحالي في باماكو:

في يوم 14 يناير 2019؛ هاجم أفراد مسلحون دورية للجيش قرب ديافاربي بدائرة تينينكو (محافظة موبتي): ما خلف مقتل حندي واحد وجرح اثنين.

وفي يوم الجمعة 15 من نفس الشهر هاجم أفراد مسلحون مركزا لتأمين الجيش في مينورسو (محافظة موبتي)، فكانت الحصيلة قتيلان (1 من العسكريين و1 من المهاجمين).

وجاء في التقرير، أيضا أنه في يوم الأحد 24 فبراير هاجم مسلحون مركز ديواني العسكري (دايرة كورو بمحافظة موبتي)؛ ما أدى لسقوط قتيل واحد ضمن المهاجمين وعدة جرحى بينهم اثنان من العسكريين الماليين.

وفي اليوم الموالي (25 فبراير) انفجرت سيارة تابعة للقوات المسلحة المالية لدى مرورها فوق لغم أرضي بين دوينتزا وبوني (محافظة موبتي)وكانت الحصيلة مقتل جندي وجرح 3 آخرين.

و في بداية شهر مارس 2019، انفجرت سيارة تابعة للدرك المالي لدى مرورها فوق لغم أرضي قرب بلدة ديالوبي بمحافظة موبتي ما أدى لمقتل 3 دركيين، وفي نفس اليوم انفجرت سيارة تابعة للجيش عند مرورها فوق لغم ارضي قرب بلدة هومبوري بدائرة دوينتزا (محافظة موبتي)؛ ما أدى لمقتل 4 جنود.

وفي يوم الثلاثاء 12 مارس تعرضت عدة سيارات تقل العديد من أفراد القوات المسلحة المالية لتفجير يعتقد أنه ناجم عن لغم أرضي بين بلدتي ديالوبي وهومبري (محافظة موبتي)؛ وبلغت الحصيلة يومها 7 قتلى على الأقل، فيما أصيب عديد الجرحى من أفراد الجيش بجروح خطيرة.

و في يوم الخميس 14 مارس قتل حرسي قرب الدوار المركزي بمدينة سافاري على يد شخص لم تعرف هويته؛ حيث كان الضحية يزاول عمله في حراسة مصرف محلي حين أطلق عليه المهاجم النار فأرداه قتيلا على الفور.

وفي يوم الأحد 17 مارس فجرا تمت مهاجمة موقع ديورا العسكري في دائرة تينينكو من قبل عشرات الجهاديين مدججين بأسلحة متنوعة؛ حيث شنوا هجومهم في حدود الساعة السادة فجرا وكانوا على متن سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية، بينما تسلل جهاديون آخرون إلى داخل البلدة.

وبدأ هذا الهجوم العنيف بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة، فتوجه معسكر ديورا من جهة الشمال وجهة الجنوب الشرقي.

وأعلنت قيادة أركان الجيش المالي أن حصيلة الهجوم المزدوج كانت 23 قتيل و17 جريحا في صفوف الجيش المالي.