يرى العديد من المراقبين والمحللين الإستراتيجيين المهتمين بقضايا الأمن الخارجي في موريتانيا، إقليميا وقاريا ودوليا، أن وجود ضباط في المؤسسة العسكرية الموريتانية من أمثال اللواء محمد فال ولد أمعييف هو ما جعل منها مثالا يحتذى به في المنطقة ؛ مبرزين أن الظرفية الأمنية الراهنة والتحديات الجيو إستراتيجية التي تشهدها مناطق الساحل وشمال إفريقيا والعالم؛ تتطلب وجود ضباط استخبارات بكفاءته وخبرته.
ينتمي اللواء محمد فال ولد امعييف لسلك الدرك الوطني وينحدر من مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة؛ ويعتبر من خيرة ضباط الدرك الوطني من خلال سجل مهني ووظيفي حافل بالنجاحات والأداء المتميز والانضباط العسكري والنزاهة؛ بحسب شهادات أغلب من عملوا معه قادة ومرؤوسين.
تألق في العديد من الوطائف القيادية في الدرك الوطني حيث ظل موضع احترام وتقدير من الجميع؛ وكان لمرحلة توليه قيادة الأمن الخارجي انعكاس إيجابي جلي تجسد من خلال تأمين المصالح الإستراتيجية لموريتانيا، والدفع بالبلد، في ظرف قياسي، إلى صدارة الدول التي تتصدى لمختلف أنواع الجريمة المنظمة العابرة للحدود بما في ذلك الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والاتجار بالأسلحة وتنقل العناصر ذات التوجه الفكري المتطرف.
