ترآس رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا، الأربعاء، في قصر كولوبا الرئاسي بباماكو، اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للدفاع في بلاده؛ خصص لتدارس وتقييم الوضع الأمني في منطقتي موبتي وسيغو وكذا ملابسات وتداعيات الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع للقوات المسلحة المالية في كل من بوكلسي و موندورو؛ ليل 29 / 30 سبتمبر المنصرم وخلفت 38 قتيلا والعديد من الجرحى وعشرات المفقودين.
جرى الاجتماع، الذي ترآسه كيتا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور الوزير الاول المالي بوبو سيسي، ووزير الدفاع وقدماء المحاربين الجنرال إبراهيم داهيرو دمبيلي، ووزير الأمن والحماية المدنية الجنرال ساليف تراوري.
وكان الرئيس كيتا قد استبق الاجتماع الطارئ لأعلى هيئة للدفاع في بلاده والذي شارك فيه أيضا مسؤولو الأسلاك العسكرية والأمنية؛ بتصريحات حول "الهجمات الدنيئة" حسب وصفه، ضد معسكر بولكيسي وحامية موندور؛ معتبرا أنها "يمكن أن تتكرر للأسف"؛ وفق تعبيره.
