تصاعد الحراك داخل الحزب الحاكم ضد رموز "التمديد"

-A A +A
خميس, 2019-10-17 09:51

يشهد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، تصعيدا متزايدا في الحراك الذي أفرزته التجاذبات الأخيرة بين دعاة التمسك بدعم نهج الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز؛ رئيس الجمهورية السابق وبين داعمي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الراغبين في التخلي عن الحزب وتأسيس حزب جديد.

من تداعيات هذا التجاذب المحموم، الذي يسبق انعقاد مؤتمر الحزب؛ الإطاحة برئيس الفريق البرلماني للاتحاد من أجل الجمهورية محمد يحيى ولد الخرشي، صاحب مبادرة ملتمس تعديل الدستور عبر مؤتمر برلماني لضمان مأمورية ثالثة لولد عبد العزيز الذي حل محله النائب عن مقاطعة مونكل بولاية كوركل احبيب ولد اجاه.

ومنها أيضا إزاحة النائب بيجل ولد هميّد من منصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية واختيار حمادي ولد اميمو خلفا له؛ علما بأن ولد هميّد أقدم على دمج حزبه (الوئام ) تلبية - كما قال - لطلب من الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي أمره بذلك، بحجة أنه اختاره ليصبح نائبا أولا لرئيس البرلمان.

رئيس لجنة تسيير حزب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سيدنا عالي ولد محمد خونا، الذي لوحظ عدم تمكنه من لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اغتنم اجتماع القيادة المؤقتة للحزب مع فريقه البرلماني، ليؤكد أن الحزب "يمكنه مواكبة كافة الأنظمة و له الحق"، كما واكب عشرية مؤسسه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ معتبرا أنه "حزب محدود الصلاحية".