أعلن ائتلاف ما يعرف بـ"العيش المشترك" المكون من التشكيلات السياسية ذات الخلفية الزنجية إضافة لحزب الجبهة الشعبية؛ الذي دعم المرشح كان حاميدو بابا؛ رئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس خلال رئاسيات يونيو الماضي، أنه قرر الاستمرار في العمل السياسي المشترك.
واوضح الائتلاف، الذي نال مرشحه 8% من أصوات الناخبين في الاقترا الرئاسي الأخير؛ في بيان حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، أن هذا التوجه يأتي استجابة لرغبات قواعده الجماهيرية.
نص البيان:
"اجتمع المجلس الرئاسي لتحالف العيش المشترك أيام 3، 10، 17 أكتوبر 2019، وذلك بغية دراسة الآفاق المستقبلية بعد العملية الانتخابية التي قام بها التحالف.
واعتبارا للإرادة التي تم التعبير عنها بالإجماع من قبل قواعدنا، فقد أكد المجلس الرئاسي على الحاجة الملحة لمواصلة ودعم وتعزيز تحالف لنعش معا.
واستجابة لهذا الاهتمام قام المجلس الرئاسي بإعادة تحديد الأهداف والتشكيلات وطرق تسيير ومجال اختصاص التحالف
وفي إطار الأهداف التي تم الاحتفاظ بها سيعمل تحالف العيش المشترك على تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي مع احترام التنوع الثقافي من خلال البحث عن ميثاق جديد لبناء الثقة في إطار دولة تعددية.
ومن أهم هيئات تخالف العيش المشترك مؤسسة الرئاسة ذات المأمورية القابلة للتجديد مرة واحدة، والتي هي الهيئة التنفيذية مع وجود لجنة إشراف، وسيحدد نظام داخلي ونظام أساسي الأدوار والمسؤوليات لكل هيئة.
ونظرا لأهمية إشراك كل المناضلين والمناصرين فقد قرر المجلس الرئاسي تنظيم حملات تنصيب على مستوى القواعد داخل وخارج البلاد، ويكون ذلك التنصيب بهدف إرساء شرعية لممثلي تحالف لنعش معا، فضلا عن ذلك فقد صادق المجلس الرئاسي بمنح “تحالف لنعش معا” خصوصية التمثيل في الحوار السياسي الوطني وكذا تسيير كل الاستحقاقات الانتخابية.
وفي الأخير يتقدم المجلس الرئاسي لـتحالف العيش المشترك بدعوة إلى جميع الموريتانيين دون أي تمييز، والذين يتبنون مبدأ التعايش الجمعي للتواجد في أقرب الآجال من أجل إنقاذ وطننا قبل أن يفوت الأوان ! المجلس الرئاسي لتحالف لنعش معا. حرر في انواكشوط بتاريخ : 17 أكتوبر 2019"
