ولد مولود يتهم مناوئيه بالسعي لتفكيك اتحاد قوى التقدم (مقابلة)

-A A +A
أربعاء, 2019-10-23 13:50

حمل رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، اليساري المعارض، د. محمد ولد مولود؛ المرشح السابق لرئاسيات يونيو الماضي، قياديين من الحزب اتمهم بتغذية حملة ضده دون مبرر وجيه او حجة منطقية؛ وفق وصفه.

واعتبر ولد مولود أن النتائج المتدنية التي حصل عليها خلال الاقتراع الرئاسي الأخير لا يمكن أن تكون مسوغا لهذه الحملة؛ مبرزا أن تلك النتائج عائدة لعوامل سلبية تم تشخيصها؛ منها تأخر اتخاذ القرار بالترشح وانعدام الوسائل "وتحكم الخصم في العملية الانتخابية وانقسام المعارضة".

وأوضح رئيس حزب اتحاد قوى التقدم  -في مقابلة مع صحيفة Lecalame- أن الأغلبية الساحقة في الحزب رأت أنه من الأفضل للمعارضة الديمقراطية أن تأخذ زمام المبادرة وترشح  من صفوفها بينما رأى آخرون ضرورة تجنب النتائج السيئة المتوقعة من خلال دعم مرشح مستقل؛ مضيفا إن بعض قادة الحزب منحوا أنفسهم بعد الانتخابات الحق في شن حملة معادية ضد حزبهم دون أي ذريعة منطقية أو مطالب أو اقتراحات وبعد فشل الخطوات التي اتخذت في اتجاههم لحل هذه الأزمة اضطر المكتب التنفيذي إلى اتخاذ قرار بتطبيق النصوص في هذا المجال، على حد تعبيره. وأضاف: “تم فرض العقوبات في حدها الأدنى على أمل أن يغيروا رأيهم”.

وخلص ولد مولود إلى أن الحزب قرر "فتح النقاش داخليا حول جميع القضايا في أفق المؤتمر المقرر عقده في نهاية ديسمبر المقبل، بالنسبة لأولئك الذين يريدون حقًا المساعدة في تصحيح الأخطاء أو توجيه سياسة الحزب بشكل أفضل فإن المسار مفتوح لكن إذا كان هدفه مختلفًا فلا شيء يمنعه من المغادرة"؛ وفق تعبيره.

تصفح أيضا ...