تعرض أحد الشباب مع اثنين آخرين من مجموعته لاعتداء عنيف وتم تكليفهم من طرف أشخاص اقتحموا عليهم حقلهم الزراعي بحجة أنهم "عبيد" مملوكون للمجموعة التي ينتمي لها المعتدون.
بدأت الواقعة عندما تفاجأ بكاري كوناتي أثناء وجوده في حقله الزراعي بمجموعة من شباب قريته؛ لاني مادي ، وهي بلدية ريفية تقع على بعد 80 كيلومتر من مدينة خاي بمالي.
قام المعتدون على الفور بتعريف كوناتي لفظيا ووصفه بأنه "عبد" يحاول الخروج على طاعة اسياده؛ قريب أن يشبعوه صربا ويكبلوه
وبعد أن علم كل من الشابين بيراما كوناتي و ودياكاريو دياكيتي، وهما من أقارب الضحية، بعدم عودته في المساء، كالعادة، إلى ذويه، ذهبا للبحث عنه لكنهما وجدا في انتظارها مصيرًا مماثلا لما تعرض له صاحبهما.
و قد أمضى المعنيون ساعات طوال مكبلين ومحتجزين بعد تعرضهم للضرب؛ بسبب انتمائهم لمجموعة محلية تستعبدها مجموعة أخرى منذ حقب طويلة من التاريخ لكنها باتت ترفض استمرار تلك الوضعية.
غير أن ذوي المستعبدين الثلاثة أبلغوا فرقة الدرك القريبة من القرية بما حدث فتدخلت وأخلت سبيلهم؛ حيث تقدموا بشكوى ضد جلاديهم بتهمة الاستعباد القسري والعنف الجسدي ووالمعنوي.
وتقرر أن يمثل المعتدون وضحاياهم أمام المحكمة في خاي يوم 12 نوفمبر الجاري.
