وضع حجري الأساس لقرية الصناعة التقليدية والواحة الثانية بشنقيط

أحد, 2019-11-10 20:23

أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ظهر اليوم (الأحد) بمدينة شنقيط التاريخية،  على هامش إطلاق النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة، على وضع الحجر الأساس لإنشاء قرية للصناعة التقليدية تهدف إلى تمكين الصناع التقليديين من عرض منتجاتهم طيلة العام.

واستمع ولد الشيخ الغزواني  إلى شروح حول مكونات هذا المشروع الذي تشرف على مخططه العمراني و إنجازه فيما بعد وزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي.

ويشمل مشروع قرية الصناعة التقليدية  بشنقيط بناء قرية متكاملة في قلب المدينة تضم وحدات وقاعة للعرض بما يضمن حفظ المنتجات وتوفير الجو الملائم للعرض في أحسن الظروف.

من جهة أخرى وضع  الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ظهر اليوم (الأحد) بمدينة شنقيط التاريخية الحجر الأساس لواحة شنقيط رقم 2 النموذجية لزراعة النخيل ضمن برنامج شامل يهدف إلى زراعة واستصلاح الفي هكتار ثلاثمائة منها تبدأ مع بداية العام القادم.

وتضم الواحة ثلاثين هكتارا تتم فيها زراعة 2400 نخلة لفائدة 180 أسرة مع إعطاء الاولوية للفئات الأكثر فقرا.

وقام رئيس الجمهورية في هذا الاطار بتسليم مضخة تعمل بالطاقة الشمسية ايذانا ببدء توزيع 34 مضخة شمسية مقدمة لسكان الواحة القديمة التي تضم 15 هكتارا لفائدة 90 أسرة.

واستمع إلى شروح حول مكونات هذا المشروع الذي تشرف على إنجازه المصالح المختصة بوزارة التنمية الريفية.

 وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين اوضح في كلمة ألقاها بالمناسبة أن وضع الحجر الأساس لهذه الواحة النموذجية يشكل الانطلاق الفعلي لبرنامج طموح في مجال زراعة النخيل والمحاصيل الزراعية تحت النخيل مما سيمكن من الاستغلال الامثل للاستصلاحات والمنشئات الزراعية وتعدد مصادر الدخل لسكان الواحات على عموم مناطقنا الواحاتية.

وقال ولد الدي إنه، "تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية قام قطاع التنمية الريفية، في مجال الحد من الفقر والفوارق الاجتماعية والغبن، ببلورة سياسة واضحة المعالم تقوم على إنشاء البنى التحتية الأساسية ومواكبة الفاعلين في القطاع لبلوغ الاكتفاء الذاتي وإتاحة الفرص للمواطنين الأكثر احتياجا لممارسة انشطة زراعية وتنموية ذات مردودية كفيلة بالنهوض بهم إلى واقع افضل".

أما عمدة بلدية شنقيط محمد ولد اعمارهَ فثمن، في كلمة ترحيبية باسم السكان،  هذا المشروع، مشيرا الى انه سيسهم في تحسين ظروف عيش المستفيدين وتفعيل الدور المحوري الذي ظلت النخلة تلعبه في هذه المنطقة.