بعد قطيعة دامت 37 سنة، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وكوبا

-A A +A
اثنين, 2019-11-11 22:47

 بعد سنتين على قرار المملكة المغربية إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا، بأمر ملكي ينهي قطيعة دامت 37 سنة، بسبب دعم هافانا لجبهة “البوليساريو”، استقبلت الرباط خابيير دوموكوس ريز، لتقديم أوراق اعتماده الرسمية سفيرا لجمهورية كوبا لدى المغرب.

وأعلنت وزارة الشوون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزير ناصر بوريطة استقبل خلال الأسبوع الجاري، خابيير دوموكوس ريز، ليقدم أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة لبلاده في الرباط.

وكانت وكالة “إيفي” الإسبانية قد نقلت، قبل أشهر، عن مصادر دبلوماسية، تأكيدها أن كوبا اقترحت “خابيير دوموكوس ريز”، ليكون سفيرها الجديد المقيم في المغرب، تفعيلا لبلاغ مشترك بين البعثتين الدائمتين للبلدين لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك وقع قبل سنتين يهم، على الخصوص، إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.

دومكوس الذي قدم أوراق اعتماده سفيرا لكوبا لدى المملكة المغربية، حل في المغرب قبل أشهر بحثا عن مقرين أحدهما مخصص لإقامة سفارة كوبا في الرباط، والثاني للإقامة الشخصية للسفير.

ومنذ اتخاذ كل من كوبا والمغرب لقرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، شغل منصب التمثيل الدبلوماسي لكوبا سفيرها في باريس إيليو إدواردو بيردومو”، ولكن بصفته سفيرا غير مقيم.

وقطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، عام 1980، إبان فترة حكم الراحلين، جلالة الملك الحسن الثاني رحمة الله على روحه ، والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه كوبا لجبهة “البوليساريو".