تشكيك في دوافع إشكالية "المرجعية" في الحزب الحاكم

-A A +A
أحد, 2019-11-24 09:34

اعتبر الاطار البارز في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الكاتب محمد محمود ولد سيدي يحيى، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" أن إثارة موضوع "المرجعية السياسية" للحزب الحاكم، "حق أريد به باطل".

وجاء في التدوينة تحت عنوان "الاتحاد قوة " :

" أخشى أن تكون قضية المرجعية التي أثيرت في حزب الاتحاد حقا أريد به باطل ! وإلا فما معنى طرح سؤال مرجعية سياسية لحزب حاكم في بلد يمنح دستوره رئيس الجمهورية شرعية تفوق السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية؟

لقد أراد الذين أثاروا هذه الزوبعة أن يختبرو موقف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من صديقه ورفيق دربه الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز.. أرادوا تدمير الحزب وتشويه العشرية والإساءة لرمزية الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية... لكن رئيس الجمهورية حال بينهم وما يشتهون عندما أكد تمسكه بالاتحاد من أجل الجمهورية ذراعا سياسيا للحكومة، وانتماءه للعشرية شراكة وإنجازا ورفضه لاي تزلف يتخذ من الإساءة للرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز وسيلة للتقرب منه...

أكد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أنه يجمع الكاريزمية مع الأخلاق، والسياسة مع الوفاء، والطموح إلى المستقبل مع احترام الماضي.. وعلى الذين يفرقون بين المرء ورفيق دربه، ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض.... أن يعلموا أنهم أمام جيل جديد من القادة... فانتبهوا أيها السادة..

حفظ الله موريتانيا #الاتحاد_قوة".