نفت عائلتا رجل الأعمال المختفي في أنغولا، رشيد مصطفى؛ والإعلامي إسحاق ولد المختار المختطف في سوريا، ما أدلى به وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد من تصريحات بشأن مصير الرجلين.
وأكد ذوو ولد المختار ورشيد مصطفى أن المعلومات التي بحوزتهم تخالف مضمون ما صرح به ولد الشيخ أحمد اليوم (الأربعاء) من أن المعلومات التي لدى الحكومة تصب في اتجاه تأكيد وفاة المعنين.
وجاء في بيان صادر عن ذوي إسحاق ورشيد أنهم تواصلوا مع الجهات الأمنية العليا المكلفة بالملف من قبل الرئاسة، حيث "نفت أن يكون لديها أي علم بما صرح به الوزير في البرلمان".
وتساءل البيان: "ماهي المعلومات الجديدة عندكم في الموضوع؟ وما أسباب حجبها عن العائلة أولا، إذا كانت وردتكم عن مصير "إسحاق" فرج الله عنه!"؛ معتبرا أن عبارة "نرجح" الواردة في تصريح الوزير "غير مناسبة في مثل هذه الحالات، إنما تعكس حجم التقصير وغياب الجهد في سبيل تحديد مصير مواطن موريتاني اختفى منذ ما يزيد على خمس سنوات".
