تظاهر عدد من النشطاء الشباب الجمعة، أمام مباني بلدية ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور بشمال البلاد، بتوفير خدمات النظافة في المدينة و توفير المياه الصالحة للشرب لصالح السكان.
وردد المحتجون هتافات تنتقد ما اعتبره بعضهم عجزا من البلدية عن اداء مهامها التي وحدت من أجلها وعن قيامها بالوجب الذي أنتخبت من أجله؛ معتبرين أن خدمات النظافة وتوفير المياه للسكان أولى مو شراء سيارات فاخرة بأثمان باهظة لصالح بعض الأفراد.
وبعد نهاية الوقفة الاحتجاجبة استدعى عمدة الزوبرات، المامي ولد السالك، بعض المشاركين فيها لتوضيح وجهة نظر البلدية بخصوص النظافة و توفير المياه للسكان و قضية السيارة التي أثارت جدلا واسعا في الأيام الماضية.
وقال ولد السالك إنه كعمدة منذ وصوله للبلدية لم يجد فيها أي آلية صالحة للعمل مما استدعى منه طرح خطة عاجلة لإصلاح الجرافة و شاحنة كبيرة و أخرى صغيرة خاصة بحمل حاويات جمع الأوساخ ، وخطة أخرى للضرائاب من أجل الحصول على رصيد مالي لتوفير مستحقات العمال ومحروقات السيارات .
وأضاف أن موظفي وعمال البلدية يعملون في ظروف صعبة لدرجة أنهم في بعض المرات يعجزون عن توفير الوسائل الأساسية للعمل.
وفيما يخص المياه أكد العمدة أن البلدية كانت تحصل من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) على 1500 طن من الماء يوميا لكن عند وصوله للبلدية طلبت منه شركة M2E التنازل لها عن 1000 طن من الماء في البداية رفض الطلب لكن بعد تدخلات من مدير الإستغلال DSE والسلطات الإدارية اضطر للتنازل عن الكمية المطلوبة لشركة M2E لكن بشرط وهو أن تتحمل الأخيرة مسؤولية الأحياء التي تصلهم شبكتها للماء وتتحمل البلدية مسؤولية أحياء الترحيل والأحياء التي لم تصلها شبكة الماء الأرضية .
وأكد العمدة أن نظافة المدينة لن تتم دون تعاون السكان والنشطاء في نشر الوعي وحملات التحسيس لأنهم فتحوا ثلاث مكبات الأوساخ لكن السكان لم يلتزموا بهم وظلوا يساهمون في انتشار الأوساخ في الساحات و الشوارع.
