غصت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا بتدوينات وتعليقات تفاعلية ساخنة حول حادثة تعرض أحد الأطباء في مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط للاعتداء جسدي على يد أحد زوار المؤسسة الاستشفائية؛ وذلك أثناء معاينته حالة مرضية مستعجلة ذات صلة باختصاصه الطبي.
الكاتب الصحفي والمدون الموريتاني البارز الممرض الدولي حبيب الله ولد أحمد؛ كتب بهذا الخصوص في حسابه على موقع "فيسبوك": "تعرض صديقى الدكتورسيد ابراهيم (طبيب مقيم تخصصorl) لاعتداء جسدي ولفظي من طرف احد الأشخاص ليلة الجمعة فى مركزالاستطباب الوطني بينما كان يعاين حالة مستعجلة مرتبطه بتخصصه.
الاعتداء وقع على الطبيب فى مكتبه أمام مريضه وهو يرتدى سترته الطبية وحسب المعلومات المتوفرة لدي فإن الدكتورسيد ابراهيم تقدم بشكوى لوكيل الجمهورية معززة بشكوى من إدارة مركزالاستطباب الوطني ضد الجانى،
وقد تحركت إحدى نقابات الأطباء لمتابعة الملف الذى يحظى أيضا باهتمام وزارة الصحة.
وتتضارب الانباء بشأن مصيرالجانى فقد اكدت جهات طبية أنه موقوف على ذمة التحقيق بينما ذكر متابعون للملف أنه حرطليق..
هذه الحادثة يجب أن لا تمردون محاسبة الجانى فقد اعتدى على موظف فى مكتبه و اثناء تاديته لمهامه المهنية.
الدكتورسيد ابراهيم خلوق ومهني يحظى باحترام الجميع ولم يدافع عن نفسه احتراما لمكان وزي وطبيعة عمله والمؤسسة التى تحتضنه لكنه سيقاضى الجانى وياخذ بحقه منه..
نحن جميعا خلف الدكتورسيد ابراهيم حتى ينال الجانى جزاءه القانوني المستحق".
ونشر الإعلامي زايد محمد تدوينة حول نفس الحادثة، جاء فيها:
"سلام : صباح الخير : الطبيب: الراجل اعتدي علي فى المكتب وامام المرضي الراجل : هو اكفل اعل وتي وعند مريض فى حالة حرجة ولامسيت ابدا الا خلكت صكة ولاكنت عارف منه كاع الطبيب للشرطة : لن اتنازل عن حقي ابدا الراجل : انا فعلا كنت متشنج بسبب الموقف يغير مامسيت بتاتا المفوض : الراجل ادخل اللورة فى ادفى استراح المفوض : الطبيب انطلص اعل همك ذ هو باختصار ال اخلك ايهم اص ظالم مظلوم خم".
