قالت القيادية في حزب الوئام -سابقا-والمستشارة ببلدية كرمسين بنتا الشيخ جي،إن السكان الأصليين من شريحة الولوف في مقاطعة كرمسين، يواجهون ظلما خطيرا بعد بيع أراضيهم الزراعية التي تقدر بمآت الهكتارات،من طرف أحد نافذي المقاطعة من نفس الشريحة.
وأضافت بنتا جي وهي إطار بوزارة التهذيب الوطني، أن ابنهم النافذ استغل ما يعانيه الملاك الأصليون من ضعف اقتصادي، وعدم قدرة على استغلال الأرض، وأجرى عملية بيع للأرض المذكورة تحت الظلام لأحد رجال الأعمال، دون علم الملاك بذلك.
واكدت بنتا جي في اتصال مع وكالة "موريتانيا اليوم" أن رجل الأعمال المذكور حاول استغلال الأرض مرتين في السابق،لكنهم تمكنوا من منعه ونظموا احتجاجات تطالب بوقف استغلاله للأرض المذكورة.
وفي تطور خطير -تضيف بنتا-وصل الرجل قبل يوم صحبة حاكم المقاطعة وقائد كتيبة الدرك، ومسؤول الأملاك العقارية بالولاية ( Le foncier) وبدأوا يقيسون الأرض قيد النزاع طولا وعرضا،لكن ملاك الأرض تصدوا لهم من جديد،وهو مانتج عنه تلاسن حاد بينهم وابنهم النافذ الذي باع الأرض لرجل الأعمال.
واستغربت بنت الشيخ جي تمكن رجل واحد من بيع ارض كبيرة يشترك فيها مآت السكان.
وطالبت بنتا جي الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل سريعا لرد الأرض إلى أهلها قبل أن يتطور النزاع إلى ما لا تحمد عقباه.
وأوضحت بنتا جي أن ملاك الأرض يحملون حاكم مقاطعة كرمسين مسؤولية ما جرى، ويتهمونه بأنه ضالع في عملية البيع.
وناشدت بنت الشيخ جي كل الخيريين بالتدخل والوقوف إلى جانب ملاك الأرض الأصليين الذي ورثوا هذه الأرض كابرا عن كابر عبر مآت القرون.
وشددت بنتا جي على أن السكان يطالبون بتنحية الحاكم فورا،والتحقيق في قضية ترخيص الأرض.
