حقيقة لغز ليلى الجكنية // محمد باباه

-A A +A
سبت, 2020-01-11 19:17

أحمد_الداه ليس من تجكانت ولاتربطه بها صلة نسب!!

 

تواصلي التوجه، سلولي المعاملة،باطنه خنثى مشكل،وظاهره مراهق أفطس بعمامة ولحية وشارب.

 

استغل أحمد اسم الجكنيين طيلة عشر سنين،وقد كان ذكيا حين انتسب لمجتمع تاريخه وحاضره حافلان بالبذل والعطاء والسخاء والكرم والمروءة والأخلاق والقيم الفاضلة.

 

واختار لمنشئه وسكنه بطنا من هذه القبيلة يقطن في مقاطعة الركيز، تتضاعف فيه صفات القبيلة وسماتها (أولاد موساني)

 

وانتقى من بطن اولاد موساني أسرة نبيلة وكريمة هي الأخرى (آل شادي)تحمل مضاعفا من شيم القبيلة والبطن. تارة يقول أولاد موساني أهلي، وتارة يدعي خؤولة من أسرة آل شادي الكرام.

 

لاتستغربوا إذا كشف التحقيق أن عددا من أبناء الجكنيين كان يرسل هدايا نقدية وعينية أحيانا إلى أحمد، فلن يكون ذلك إلا بدافع الصلة لابنة عم ملأت الفيسبوك وشغلت المدونين بكتاباتها الرزينة والمتزنة والناضجة لغة وفكرا وإملاء.

 

الدردشة الوحيدة التي جرت بيني وأحمد كانت العام 2016 حينما دون أنه تعرض لحادث سير رفقة أبيه،على طريق نواكشوط بتلميت،حيث كان في زيارة قصيرة للأهل في آجوير تنهمد(حيث أولاد موساني)قلت له في الخاص أنت لست من أهل آجوير هذا كذب وافتراء..يومها حذفني من حسابه حتى اليوم.

 

اليوم ينكشف أحمد على حقيقته،ويظهر التحقيق أنه جمع مبالغ معتبرة.. أحيانا عن طريق قذر بتبادل الصور العارية مع بعض المدونين ومن ثم ابتزازهم وحلبهم أكثر،وتارة عن طريق ادعاء أنه يعالج أمه في دكار ،وأسباب أخرى بادعاء جمع التبرعات للفقراء واليتامى.

 

هذا فضلاعن هدايا وإكراميات أعياد ميلادأحمد،وأسفاره،وعلاجاته،ورشاويه التي يتلقاها جراء مواقفه ودعمه عبر صفحته الموجهة لجزء كبير من الرأي العام الفيسبوكي!!

 

كل ذلك كان بسبب قلمه السيال ولغته الجميلة مع اسمه وانتمائه القبلي لدى البعض،ولدى البعض بسبب آخر قذر سرق له أحمد صور فتاة صحراوية بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف،واستعار له غنج ودلال ومكر وكيد بنات حواء كلهن.

 

كانت الأمور تسير على ما يرام وأحمد يواصل هوايته في تقمص شكل وطبيعة "ليلى" لايبارح وكالة "غزة" تتدفق عليه الهدايا بمآت الآلاف تبعا -في الغالب-لسخونة الدردشة الليلية.

 

ولكل صباح ضحاياه ومبتزوه.

 

ومع ذلك كان أحمد مواكبا للأماسي التربوية والدينية، والنشاطات الثقافية والسياسية التي ينظمها الأخوات والأخوة المحترمون في تواصل، تارة في العاصمة وتارة خارجها!!

 

في النهاية هو درس يتعلم منه الأدخن طبيعة التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي، ويوقن أنها تختلف عن الواقع المعاش اختلافا كليا لامجال للشك فيه.

 

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله.

 

سامح الله أحمد وعافانا مما ابتلاه به. .