اتهم محمد يحي ولد الغوث إدارة وكالة التنمية الحضرية ADU،، بمصادرة قطعته الأرضية ومنحها لوالدة الأطفال الذين قضوا في حريق بمقاطعة دار النعيم.
واعتبر ولد الغوث أن من واحب الدولة مواساة الأم المفجوعة واي مواطن يتعرض لمأساة، لكن دون أن يكون ذلك عبر مواطن آخر وسلبه حقه المشروع.
وأوضح أنه هو مالك القطعة الأرضية موضوع الوصل (بادج) رقم TJE3-3891 والتابعة إداريا لمقاطعة دار النعيم، وكان براجع الوكالة للمطالبة بتسوية وضعية قطعته الأرضية وإنهاء ما وصفها بـ"المداخلة المفتعلة" من أحد الجيران من أقارب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ معتبرا أن إدارة ADU ظلت تمنع تسوية ملف القطعة الأرضية طيلة سبع (7) سنوات.
وأضاف أن الادارة "انتهز فيما يبدو فرصته للتخلص من نفوذ الشخص المقرب من ولد عبد العزيز"؛ حيث استغل التزام الحكومة لمنح الأم المكلومة قطعة ارضية دون تحديد موقعها، فسلبه ارضه ومنحها المعنية دون وجه حق.
ونقل موقع "المراقب" الإخباري عن ولد الغوث قوله إن أسرته تفاجأت يوم الجمعة بالجرافة والشرطة تهدم سكنهم وتقتاد بعض أفراد الأسرة إلى المفوضية بعدما احتجوا على تدمير ممتلكاتهم وسلبهم أرضهم.
وتساءل : “أليست أرض الله واسعة وقطعها كثيرة؟”، مستغربا إقدام السلطات على تشريد أسرة لتتكرم على أخرى بممتلكاتها.
وطالب مدير الوكالة بتقديم الاعتذار للمتضررين وللدولة لما تسبب فيه من أضرار ومغالطات وتصحيح الوضعية في أقرب وقت.
