ولد اصنيبه يُبين العلاقة العضوية بين الهوية والانتماء الثقافي

-A A +A
أحد, 2020-01-12 14:34

اعتبر الناشط السياسي والأستاذ الجامعي البارز، د. أعل ولد اصنيبه، أنه لا يوجد شعب على وجه البسيطة يتسم بالنقاء العرقي التام، وأن كل قومية خضعت لإضافات إنسانية ناتجة عن تلاقح البشر وتداخلهم وأوضح ولد اصنيبه، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، أن مجتمع البيظان، الذي يمثل مكونة ثقافية "لا يختلف في مسار تكوينه عن الكيانات البشرية الأخرى"؛ مبرزا أصل الهالبولار، مثلا، "من الفلان، وَأَصل التكرور من السرير والماندينغ، الخ...

نص التدوينة:

البيظان كمكون ثقافي لا يختلف في مسار تكوينه عن الكيانات البشرية الأخرى، فلا شعب نقي وسليم من إضافات إنسانية أخرى وهذه سنة الله في خلقه. الهالبولار مثلا أصلهم من الفلان ومن التكرور والتكرور من السرير والمانديغ وهلم جرا. نحن نختلف عن الطوارق لأن الظروف التاريخية لم تكن نفسها. نحن بنينا هوية عربية راسخة في القدم وندعي في العلوم الشرعية والعربية فلسفة وهذا ليس هو حال الأعجام في مالي المجاورة. - هل علينا ان نندم على هذا الانسجام وعلى هذه الشخصية الثقافية المتميزة؟ - هل يجب علينا الغوص في عالم الجينات لنجد ما يمزقنا ويمزغ بعضنا؟ - وما الفائدة من انتماء جيني لا تدعمه ثقافة؟ - وهل تبديل الهوية مسألة تصريح او بيان مكتوب غير معقول وغير موضوعي؟ على كل حال كل حر" وان سعيكم لشتى" ولكن " الدفعة بعينيها".