استمرار بقاء عشرات الموظفين في مناصبهم رغم التقاعد .. إلى متى ؟

-A A +A
خميس, 2020-01-16 21:11

تعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه الانتخابي، بخلق آلاف فرص العمل لصالح حملة الشهادات من الشباب العاطلين عن العمل؛ وهو ما تضمنه أيضا برنامج عمل الحكومة الخماسي الذي نال تزكية البرلمان، وبدأت بعض القطاعات بحث إمكانيات تجسيده بالتعاون مع هيئات وطنية أخرى ابرزها القطاع الخاص.

غير أن إعلانات حسن النوايا من قبل الحكومة لمواجهة ظاهرة البطالة المنتشرة في صفوف الشباب عموما، وحملة الشهادات المختصين بشكل خاص، تصطدم بواقع غير مشجع ولا يَصْب في صالح صدقية تلك السياسات والبرامج الحكومية.

في هذا السياق يعتبر العديد من المراقبين أن استمرار وجود  وظائف شاغرة ، وكذا وجود عشرات الموظفين الرسميين ووكلاء الوظيفة العمومية في وظائفهم رغم مرور فترة زمنية غير قصيرة على انقضاء عمرهم الوظيفي بفعل التقاعد يشي بعدم جدية الإجراءات التي تم اتخاذها لتقليص معدل البطالة في البلد؛ إذ يعتبر هؤلاء أن على الحكومة تعيين من يخلفون تلك الاشخاص و كذلك من يشغلون تلك الوظائف الشاغرة من الناحية القانونية.

وفي ظل هذه الوضعية المختلف من وجهة نظر جمعيات حملة الشهادات العاطلين عن العمل، أعلنت حكومة معالي الوزير الاول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ، من خلال وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، عن مسابقة خارجية لاكتتاب 120 أستاذ تعليم فني عن طريق التكوين.

وسيفتح سجل الترشحات في مباني مديرية التكوين الفني والمهني اعتبارا من يوم الخميس 16 يناير 2020 إلى غاية يوم الخميس 30يناير2020، وذلك خلال أيام العمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة زوالا.

وستجرى المسابقة يوم الأحد 09 فبراير 2020 عند الساعة الثامنة صباحا في مباني المعهد العالي للتعليم التقني.