أثارت صورة نشرتها وكالة الأنباء الموريتانية، السبت في موقعها على شبكة الإنترنت، مع خبر استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في باريس من طرف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ زوبعة من الجدل عبر سبكة التواصل الاجتماعي.
الصورة تظهر الرئيسين الموريتاني والفرنسي وهما يتصافحان ولكن بخلفية تختلف تماما عن خلفيات جميع الصور التي يتم القائها عادة عند بوابة الإيليزيه لدى استقبال رئيس فرنسي او توديعه ضيفا يجري معه محادثات ثنائية داخل مكتبه الرئاسي.
الصورة أظهرت ماكرون عابس الملامح، على غير عادة الصور في مثل هذه المناسبات البروتوكولية، وهو يصافح ولد الشيخ الغزواني دون أن ينظر في اتجاهه..
وذهب بعض المدونين الموريتانيين إلى اعتبار الصورة مركبة فيما ذكر آخرون أنها صحيحة لكنها تعود لفعاليات القمة التي جمعت قادة دول مجموعة الساحل الخمس مع ماكرون في مدينة "بو" بجنوب غرب فرنسا..
و تعقيبا علي هذه التعليقات، تحدثت بعض الأوساط العارفة بالدبلوماسية ان الصورة المنشورة قد تكون التقطت في مكان خاص، بعيدا عن الرسميات، حيث ان الرئيس الموريتاني يوجد في فرنسا في إطار زيارة خاصة، مما لا يتطلب ترتيبات بروتوكولية كتلك المعهودة في الزيارات الرسمية.
