أفاد مصدر داخل قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بأن الوزير الداه ولد سيد اعمر طالب لم يوافق على استقبال نظيره المصري محمد مختار جمعة؛ وأصر على موقفه رغم محاولات بعض كبار معاونيه ثنيه عن ذلك.
وطبقا لمصدر مطلع في نواكشوط فإن قرار ولد اعمر طالب جاء ردا على تصرف مماثل من الوزير المصري؛ حيث سبق لهذا الأخير أن رفض استقبال نظيره الموريتاني خلال مشاركته في مؤتمر احتضنته القاهرة مؤخرا.
وجاء وزير الأوقاف والشؤون الدينية المصري إلى نواكشوط بدعوة لحضور مؤتمر دولي لعلماء إفريقيا دعا له الشيخ عبد بن بيه رئيس المنتدى العالمي للسلم وحوار الحضارات.
