منتدى المعارضة يشهد خلافات كبيرة سببها رفض النقابات المركزية لرئاسة ولد داداه

جمعة, 2014-11-21 00:10

يعيش منتدى الوحدة والديمقراطية أزمة صامتة منذ إقالة رئيسه السابق الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين عقب اكتمال مأموريته القانونية وهي أربعة أشهر غير قابلة للتمديد

وقالت مصادر مطلعة لموقع السراج الذي أورد الخبر إن قرار القطب السياسي بالمنتدى اختيار رئيس حزب التكتل رئيسا للمنتدى بناء على طلب تقدم به حزبه لا يحظى لحد الآن بموافقة أطراف من قطبي النقابات والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة.

وعقد ممثلو المركزيات النقابية اجتماعا صباح أمس الخميس لمناقشة الوضعية الجديدة لرئاسة المنتدى حيث تباينت آراء قادة المركزيات حول ما يعتبرونه تسرعا من القطب السياسي في حسم رئاسة المنتدى دون الرجوع إلى بقية الأقطاب

وطالب بعض النقابيين خلال الاجتماع المذكور بتجاوز المسألة خصوصا أنها تتعلق برئاسة محددة بفترة أربعة أشهر غير قابلة للتمديد، وسيكون الخلاف حولها سببا في تفكك المنتدى

فيما اعتبر ممثلون آخرون أن ترأس ولد داداه للمنتدى سيسبب حرجا للمركزيات النقابية التي تعتبر نفسها شريكا اجتماعيا في المنتدى وليست ضمن حلف سياسي.

ويضيف المصدر إن الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا وممثلين عن تجمع فوناد هددوا بالانسحاب من المنتدى إذا لم تسند رئاسته إلى شخصية مستقلة.

ويقول مراقبون لوضعية المنتدى إن تأثير اعتراض المركزيات النقابية ومنظمات المجتمع المدني سيكون ضعيفا جدا وخصوصاإذا قررت بعض أطرافها الانسحاب، حيث أن القطب السياسي في المنتدى هو القوة الأكثر تأثيرا في قرارات ومواقف المنتدى المذكور