ذكرت مصادر صحفية في روما بأن الشرطة الإيطالية أوقفت شبكة تمتهن تصدير النفايات الألكترونية إلى بعض بلدان إفريقيا؛ بينها موريتانيا والسينغال وبوركينافاسو، لغرض بيعها في أسواق تلك البلدان بدلا من إتلافها طبقا للقوانين الإيطالية، تحاشيا لما قد تسببه من مخاطر.
وجاء توقيف الشركة المذكورة نتيجة حملة أمنية واسعة نفذتها الشرطة الإيطالية في إطار تفكيك شبكات التهريب الدولي العاملة في مجال النفايات الألكترونية.
وأكدت ذات المصادر فإن التحقيق يجري حاليا مع شركتين ربما تكونا ضالعتين في تزويد أفراد الشبكة لتلك النفايات.
وقالت الشرطة البيئية في إيطاليا؛ المسؤولة عن العملية، إن عدد المهربين المعتقلين حتى الآن سبعة، وأن هناك 93 من المشتبه بهم، وأن السلطة وضعت اليد على عدة أطنان من النفايات كانت في طريقها إلى الحاويات بغية نقلها مباشرة إلى موانئ موريتانيا والسينغال وبوركينافاسو.
