تزايدت الأصوات االمنتقدة لوضعية مركز الجمارك الحدودي عند الكيلومتر 55 شمال مدينة نواذيبو؛ في ظل انتشار أكوام القمامة في محيطه وانهيار الطريق المؤدي إليه ؛ جراء زحف وتراكم الرمال.
لامقر الخاص بفرقة الجمارك الموريتانية بالمركز الحدودي المذكور بات تحت رحمة الرمال التي تحيط بجزء كبير من سوره؛ إلى جانب هياكل السيارات وسط كومة من النفايات التي أتخذت لمكب ضخم للقمامة.
وكشف موقع "الحقيقة" الذي نشر تقريرا عن وضعية المركز الحدودي، أن مظهر مقر الجمارك يعكس حالة الأهمال واللامبالاة بمصداقية وهيبة هذا الجهاز الوطني شبه العسكري وبصورة البلد عموما؛ خاصة في نفطة للعبور من وإلى داخل التراب الوطني .
وبين المصدر ذاته أن من أبرز المفارقات أن تكون وضعية مقر الجمارك عند المركز الحدودي في الكيلومتر 55 بهذا المستوى من التردي بينما تتباهى إدارة الجمارك؛ وهي تحتفل بيومها الدولي، بما تقول إنه "مستوى تحصيل قياسي غير مسبوق بلغ 22,5 مليار أوقية جديدة بالنسبة لسنة 2019 متجاوزا بذلك كل التوقعات" .
